هزيم ويب

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هزيم ويب

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

هزيم ويب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هزيم ويب

دردشه , حوار , نقاشـات ,.. كل شيء موجود .. أهلآ وسهلآ بكم


    رسائل من تل أبيب الى طهران .. تمر بعواصمنا أيضا

    »(هزـزيہ°ـم الرع ـد)»
    »(هزـزيہ°ـم الرع ـد)»
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر

    عدد المساهمات : 112

    المهنه : 	 رسائل من تل أبيب الى طهران .. تمر بعواصمنا أيضا   Studen10

    الهوايه : 	 رسائل من تل أبيب الى طهران .. تمر بعواصمنا أيضا   Swimmi10

    تاريخ التسجيل : 14/10/2010

    09/03/1997
    احترام قوانين المنتدى : 	 رسائل من تل أبيب الى طهران .. تمر بعواصمنا أيضا   111010

    العمر : 27

    الموقع : https://hazim.ahlamountada.com

    الاوسمه : 	 رسائل من تل أبيب الى طهران .. تمر بعواصمنا أيضا   778288366

    	 رسائل من تل أبيب الى طهران .. تمر بعواصمنا أيضا   Empty رسائل من تل أبيب الى طهران .. تمر بعواصمنا أيضا

    مُساهمة من طرف »(هزـزيہ°ـم الرع ـد)» الجمعة نوفمبر 12, 2010 3:29 pm

    اسرائيل الآن في اضعف حالاتها ، فقد خسرت على مدى السنوات الأربع الماضية حربين ، وحلفاء كثرا ، ومناطق نفوذ مختلفة ، وسمعة دولية كشفها تقرير جولدستون ، ومناخات ملائمة كان يمكن من خلالها أن تتمدد أكثر ، لكن احساسها بعمق أزمتها الداخلية دفعها الى تبني خليط من الاستراتيجيات والتكتيكات لاقناع الآخرين - واشنطن واوروبا تحديدا - بأن دورها ما زال حاضرا ومؤثرا ، وبأن بيدها مفتاح الحرب والسلام في المنطقة ، وبأنها "قوتها" الضاربة تسمح لها ان تخيف الآخرين ، وتستفز الحلفاء التقليديين ، وتفرض - بالتالي - أجندتها على من تريد.

    هذا بالطبع غير صحيح ، فقد استطاعت ايران وتركيا مثلا ان تبرزا كقوتين اقليميتين مهمتين ، وتراجع النفوذ الاسرائيلي أمامهما في حسابات الغرب والعرب عموما ، وأصبح التهديد الايراني يفرض واقعا جديدا على المنطقة والعالم ، وشعرت واشنطن ان خريطة مصالحها قد تعرضت لضربات من تل ابيب ، كما شعرت اوروبا ان الحكومة اليمينية أصبحت عبئا عليها ، الأمر الذي فرض نوعا جديدا من الايقاعات على السياسة الاسرائيلية ، فاندفعت لتوجيه رسائلها "الاستفزازية" الى اكثر من اتجاه: تارة بالتحريض على سوريا بحجة "صواريخ" سكود التي زعمت انها زودت حزب الله بها ، وتارة بتخويف الفلسطينيين من فرض ترانسفير لتفريغهم من وطنهم ، او حرق مشاعرهم بالاساءة الى مقدساتهم ، وتارة ثالثة باستخدام ورقة طهران النووية لمقايضة واشنطن على مواقفها المتحفظة على الاستيطان واستئناف المفاوضات ، وفي كل هذه الرسائل التي حاولت فيها تل ابيب خلط الاوراق ، وارباك المنطقة باشارات حرب قادمة ، لم تنجح في اقناع أحد ، لا واشنطن ولا العواصم الاقليمية ، بأن منطقها يعبر عن "قوة" حقيقية تستطيع ان تفعل وتؤثر وتفرض بالتالي ما تريد ، بل على العكس تماما ، اذ فهمت هذه التحريضات والتحرشات في سياق طلب تسديد "الفواتير" والبحث عن مخارج لازمة حقيقية تعاني منها وتحاول تصديرها بأي شكل الى الخارج.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:35 am