كيف يفكر الرجل كالمرأة؟
كيف تفكر المرأة كالرجل؟
النقطة الاولى
( في الوقت الذي تحلم فيه النساء بالحب. يحلم الرجل بالسيارة والكمبيوتر الأكثر سرعة)
لذلك تكثر المشاكل لا لعدم التناسق في العلاقة الزوجية إنما لأن كلاهما دخل العلاقة الزوجية معتقدا أن ما يمثل مبادئه وطريقة تفكيره( هو أو هي)هي الواجب إتباعها وهي الصحيحة وغيرها غير مجدي ونافع لذلك نرى هذه الاتهامات ..
كم النساء ثرثارات؟!؟
كم الرجل أناني؟!؟
كم النساء كثيرات الشكوى؟!؟
كم الرجل دكتاتوري وجاف؟!؟
وتكثر الاتهامات لكن لماذا ارتبطت هذه الاتهامات بالجنس الأخر( الرجل ! المرأة! )؟
هل لها أساس ؟ هل هي كذبة ؟ هل هو تجني ؟
وهذه الحقيقة المرة عند من أراد أن يثبت أن الطرف الأخر فيه نقص أو عيب .
ولكم الحقيقة:
أن في الاختلاف انجذاب, وتحقيق لجزء من الأخر مفقود وأن كل التهم التي ذكرت صحيحة إذا أخذت بحسن القراءة وحسن التأمل والاهتمام والرغبة في التعايش مع الأخر بما هو يملك لا ما نملك نحن منفردين به.
أولا:
حسن النية والأخذ بالأسباب الشرعية في حسن الاختيار ثم في أولها وأخرها التوكل على الله والإيمان أن ما نملك من مزايا لا ينزهنا عن العيوب وهو بالمثل للأخر.
ثانيا:
الإيمان مع العمل على أن العلاقة الزوجية التي اخترتها بتلك الشروط السابق ذكرها هي علاقة ناجحة بالجهد والتعب فيها لا بالمتعة وانتظار ما يقدمه الطرف الأخر كي تقدم شيء.
وعند إدراك ما سبق ذكره نتلو لكم هذا:
قيم الرجال والنساء مختلفة . كيف ؟
الرجل:
مفهوم الكفاءة والفاعلية والانجاز إحساس ملازم له من اجل إشباع الذاتية (الذكرية) والنجاح.
عندما نؤمن بأن الرجل هكذا يرى نفسه ويقيمها نستنتج طبيعة تصرفه.
الرجل يقيم ذاته بمقدار النجاح الذي يحققه ويختلف عطاءه إلى الزوجة بمقدار إحساسه بالنجاح والتفوق , فعندما يحس باختلال بهذا النجاح أو نقص يذهب الرجل تلقائيا إلى العزلة ويصاحبها تغير في المزاج وعدم التركيز يقل عطاءه فيها وتعتقد المرأة خطأ أن العلاقة فترت أو نقص الحب فتلح بالأسئلة والعتب .
وعلى المرأة في هذا الوقت تجنب الأسئلة وإعطاء الزوج مساحه للانفراد بذاته وبذل الحب والعطاء وعدم التلميح له بطلب المقابل لأنه في هذا الوقت يعيد حساباته ويحلل ويكثر التفكير في مشكلته من اجل إيجاد حل, وهنا على المرأة أن تعي أن الرجل يفكر بشكل تسلسلي وفرز منطقي وتحليلي لذلك يستلزم منه شرود في الذهن كثير وعدم وعي بما حوله وعدم القدرة على العطاء . لكن بعد أن يصل الرجل إلى الحل حينها يكون عطاءه في قمته والضعف ضعفين وهنا المقابل الذي تحصل عليه الزوجة المتفهمة الصبورة والواعية لهذا الاختلاف بينها وبين الرجل في مواجهة المشاكل والأزمات.
الخلاصة ://
((يشعر الرجل بذاته وبالقدرة على العطاء والتحسن عن طريق حل المشكلات بذاته
أي انه يقدر نجاحه إذا كان هذا النجاح بمجهوده الشخصي(( واقصد بالمشاكل هنا ,المشاكل المتعلقة بالعمل وتحقيق الاكتفاء المالي للأسرة)) .
لذلك على الزوجة أن تلتزم بما ذكر في الأعلى من الرعاية والحب والاهتمام وعدم إبداء الرأي إلا إذا طلب منها .
المرأة:
مفهوم المرأة في مواجهة المشاكل/ هو في القدرة على الحديث عنها ووجود من ينصت لها.
عندما نقارن بين كثرة شكوى المرأة وكثرت علاقتها الاجتماعية نستنتج طبيعة تصرفها وطريقة تقييمها للأمور وحلها.
عندما تواجه النساء مشاكل فأن أول ما تبحث عنه هو من تتحدث معه عنها وقد تستغرق في الحديث عن مشكلتها وتكون اقل قدره على تنظيم حديثها وتركيزه لذلك قد تنتقل من موضوع إلى أخر وهكذا.
لذلك على الزوج أن يفهم حينما تشكو له الزوجة ما تحس به أو متاعبها أنها لا تحتاج حلا منه إنما استماع بحب وتقدير. لذلك يخطئ الرجل في هذه المواقف عندما يبدأ في النقد وتحليل الأسباب ومحاولة الوصول إلى حل لاعتقاده أنها تفكر بطريقته في حل المشاكل وتشعر حينها الزوجة أن الزوج لا يهتم بمشاعرها أو ينصت لها الرجل يرى هنا أن الحل لشكوها هو حل المشكلة فعندما يبدأ باقتراح الحلول قد تنهي المرأة الحديث وتغضب وتبحث عن من تستطيع بث شكوها إليه دون حلول مقترح .
فالمرأة تكون أكثر كفاءة وقدره في حل مشاكلها بعد تخطي مرحلة التحدث وبث الشكوى.
لذلك على الرجل الإنصات بحب وصبر واهتمام واستخدام كلمات الحب المطمئنة فقط.
و بعد أن تتخطى المرأة هذه المرحلة تكون على قدر عالي من التركيز والعطاء المضاعف.
الخلاصة //
((النساء تشعر بتحسن وقوه عن طريق التحدث عن المشكلات ووجود المستمع المحب والمنصت لها))
كيف تفكر المرأة كالرجل؟
النقطة الاولى
( في الوقت الذي تحلم فيه النساء بالحب. يحلم الرجل بالسيارة والكمبيوتر الأكثر سرعة)
لذلك تكثر المشاكل لا لعدم التناسق في العلاقة الزوجية إنما لأن كلاهما دخل العلاقة الزوجية معتقدا أن ما يمثل مبادئه وطريقة تفكيره( هو أو هي)هي الواجب إتباعها وهي الصحيحة وغيرها غير مجدي ونافع لذلك نرى هذه الاتهامات ..
كم النساء ثرثارات؟!؟
كم الرجل أناني؟!؟
كم النساء كثيرات الشكوى؟!؟
كم الرجل دكتاتوري وجاف؟!؟
وتكثر الاتهامات لكن لماذا ارتبطت هذه الاتهامات بالجنس الأخر( الرجل ! المرأة! )؟
هل لها أساس ؟ هل هي كذبة ؟ هل هو تجني ؟
وهذه الحقيقة المرة عند من أراد أن يثبت أن الطرف الأخر فيه نقص أو عيب .
ولكم الحقيقة:
أن في الاختلاف انجذاب, وتحقيق لجزء من الأخر مفقود وأن كل التهم التي ذكرت صحيحة إذا أخذت بحسن القراءة وحسن التأمل والاهتمام والرغبة في التعايش مع الأخر بما هو يملك لا ما نملك نحن منفردين به.
أولا:
حسن النية والأخذ بالأسباب الشرعية في حسن الاختيار ثم في أولها وأخرها التوكل على الله والإيمان أن ما نملك من مزايا لا ينزهنا عن العيوب وهو بالمثل للأخر.
ثانيا:
الإيمان مع العمل على أن العلاقة الزوجية التي اخترتها بتلك الشروط السابق ذكرها هي علاقة ناجحة بالجهد والتعب فيها لا بالمتعة وانتظار ما يقدمه الطرف الأخر كي تقدم شيء.
وعند إدراك ما سبق ذكره نتلو لكم هذا:
قيم الرجال والنساء مختلفة . كيف ؟
الرجل:
مفهوم الكفاءة والفاعلية والانجاز إحساس ملازم له من اجل إشباع الذاتية (الذكرية) والنجاح.
عندما نؤمن بأن الرجل هكذا يرى نفسه ويقيمها نستنتج طبيعة تصرفه.
الرجل يقيم ذاته بمقدار النجاح الذي يحققه ويختلف عطاءه إلى الزوجة بمقدار إحساسه بالنجاح والتفوق , فعندما يحس باختلال بهذا النجاح أو نقص يذهب الرجل تلقائيا إلى العزلة ويصاحبها تغير في المزاج وعدم التركيز يقل عطاءه فيها وتعتقد المرأة خطأ أن العلاقة فترت أو نقص الحب فتلح بالأسئلة والعتب .
وعلى المرأة في هذا الوقت تجنب الأسئلة وإعطاء الزوج مساحه للانفراد بذاته وبذل الحب والعطاء وعدم التلميح له بطلب المقابل لأنه في هذا الوقت يعيد حساباته ويحلل ويكثر التفكير في مشكلته من اجل إيجاد حل, وهنا على المرأة أن تعي أن الرجل يفكر بشكل تسلسلي وفرز منطقي وتحليلي لذلك يستلزم منه شرود في الذهن كثير وعدم وعي بما حوله وعدم القدرة على العطاء . لكن بعد أن يصل الرجل إلى الحل حينها يكون عطاءه في قمته والضعف ضعفين وهنا المقابل الذي تحصل عليه الزوجة المتفهمة الصبورة والواعية لهذا الاختلاف بينها وبين الرجل في مواجهة المشاكل والأزمات.
الخلاصة ://
((يشعر الرجل بذاته وبالقدرة على العطاء والتحسن عن طريق حل المشكلات بذاته
أي انه يقدر نجاحه إذا كان هذا النجاح بمجهوده الشخصي(( واقصد بالمشاكل هنا ,المشاكل المتعلقة بالعمل وتحقيق الاكتفاء المالي للأسرة)) .
لذلك على الزوجة أن تلتزم بما ذكر في الأعلى من الرعاية والحب والاهتمام وعدم إبداء الرأي إلا إذا طلب منها .
المرأة:
مفهوم المرأة في مواجهة المشاكل/ هو في القدرة على الحديث عنها ووجود من ينصت لها.
عندما نقارن بين كثرة شكوى المرأة وكثرت علاقتها الاجتماعية نستنتج طبيعة تصرفها وطريقة تقييمها للأمور وحلها.
عندما تواجه النساء مشاكل فأن أول ما تبحث عنه هو من تتحدث معه عنها وقد تستغرق في الحديث عن مشكلتها وتكون اقل قدره على تنظيم حديثها وتركيزه لذلك قد تنتقل من موضوع إلى أخر وهكذا.
لذلك على الزوج أن يفهم حينما تشكو له الزوجة ما تحس به أو متاعبها أنها لا تحتاج حلا منه إنما استماع بحب وتقدير. لذلك يخطئ الرجل في هذه المواقف عندما يبدأ في النقد وتحليل الأسباب ومحاولة الوصول إلى حل لاعتقاده أنها تفكر بطريقته في حل المشاكل وتشعر حينها الزوجة أن الزوج لا يهتم بمشاعرها أو ينصت لها الرجل يرى هنا أن الحل لشكوها هو حل المشكلة فعندما يبدأ باقتراح الحلول قد تنهي المرأة الحديث وتغضب وتبحث عن من تستطيع بث شكوها إليه دون حلول مقترح .
فالمرأة تكون أكثر كفاءة وقدره في حل مشاكلها بعد تخطي مرحلة التحدث وبث الشكوى.
لذلك على الرجل الإنصات بحب وصبر واهتمام واستخدام كلمات الحب المطمئنة فقط.
و بعد أن تتخطى المرأة هذه المرحلة تكون على قدر عالي من التركيز والعطاء المضاعف.
الخلاصة //
((النساء تشعر بتحسن وقوه عن طريق التحدث عن المشكلات ووجود المستمع المحب والمنصت لها))