على الرغم من أن الاضطراب التوحدي Autism مرض مزمن ولكن:
1-2 % يعيشون حياة مستقلة ويستطيعون العمل.
5-20% يعيشون حياة قريبة من الحياة الطبيعية.
ومآل المرض يتحسن عندما يكون الطفل في أسرة أو بيئة ترعاه وتلبي حاجاته العضوية والنفسية.
.......... هذه بعض الإرشادات لأسرة الطفل التوحدي..............
1- أن تتعرف الأسرة على مرض التوحد بشكل عام وتأثيره على حياة الطفل والصعوبات النفسية والعقلية التي يعاني منها الطفل ودور المرض في نموه العقلي.
2- التعرف على إمكانيات الطفل التوحدي وكيفية التعامل معه.
3- تفهم أساليب المعالجة للصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الطفل التوحدي.
4- التعامل مع الطفل التوحدي على مبدأ ((هنا والآن)) ولا يفكروا كثيراً في المستقبل.
5- عدم جعل الطفل التوحدي محور اهتمام الأسرة كلها وأن تكون العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة طبيعية وعدم الابتعاد عن المعارف والأصدقاء بسبب مرض الطفل.
6- إلحاق الطفل التوحدي بالمراكز أو المؤسسات المتخصصة لمساعدة هؤلاء المرضى على اكتشاف قدراتهم الحقيقية وتنميتها بأنفسهم.
00
برنامج علاجي للطفل التوحدي بالمنزل
......... سؤال وجواب..........
س (1) كيف نتواصل نحن مع الطفل التوحدي؟ وكيف نساعده لكي يتواصل معنا؟
ج: كي نتواصل مع الطفل التوحدي نقوم بعمل الآتي:
1. محاولة جذب انتباه الطفل بأسلوب واضح.
2. استخدام وسائل وألعاب تتناسب مع مستوى فهم الطفل.
3. استخدام جمل قصيرة وذات محتوى بسيط من الكلمات.
4. استخدام كلمات مستحبة للطفل.
5. استخدام الإشارات.
*وتوجد عدة طرق لمساعدة الطفل وتشجيعه في تواصله معنا وتنمية ما يبديه من تصرف سوى:
1. استجابة الأم والأب إلى شد الطفل لهما نحو ما يريد.
2. أن نكرر ما نقوله له وإعطاؤه فرصة لتفهمه.
3. تقبل وتحمل ما يقوله الطفل حتى وان بدا ما يقوله غريباً علينا... الخ.
س (2) ما هى الأمور التي تؤدي بالطفل ألتوحدي إلى التصرف السيئ أو السلوك غير المناسب كأن يؤذي نفسه أو يكون عدوانياً أو يبكي ويصيح؟
ج:
1. صعوبة تواصله مع الآخرين.
2. وضعه في موقف يسوده الصمت.
3. شعوره بالملل أو بالضجر.
4. شعوره بالجوع أو بالخوف.
5. تقيد نشاطه أو وضعه في مواقف صعبةً ومزدحمة فيتشتت انتباهه ويفشل بالقيام بأي عمل(حتى اللعب) فيؤدي إلى شعوره بالإحباط.
6. أن يكون سلوكه السيئ وسيلة للتحكم بالآخرين.
7. تغيير نشاطه أو ما تعود عليه مثل النقل إلى بيت جديد أو تغير الوجبة الغذائية.
س (3) كيف نتصرف تجاه الطفل التوحدي لنخبره ماذا يفعل؟ وماذا نفعل عندما يقوم بفعل جيد؟ وما هي الأفعال الجيدة التي يمكنه القيام بها؟
ج: من الأمور الإيجابية أن نقول للطفل ماذا يفعل، وليس ما لا يفعل. فمثلاً إذا رمى الطفل الطعام الذي لا يريده، فعلينا أن نوضح له بهدوء أن يضع الطبق بهدوء إذا لم يكن راغباً في الطعام أو يقول( لا ). أما إذا قام الطفل التوحدي بعمل جيد فعلينا أن نخبره أن عمله جيد ولاقى لدينا استحسان ونشكره عليه(بكلمة مثل عظيم ، ممتاز ... الخ) ومن أمثلة الأعمال الجيدة:
0 الانتظار الهادئ.
0 السير في الطريق بهدوء.
0 مصاحبة أقرانه دون أن يتركهم.
0اللعب بطريقة سوية... الخ.
س(4) ما هي السلوكيات الإيجابية والمفيدة في علاج الطفل التوحدي؟ وهل من الضروري وضع خطط مسبقة لكي يجيد ما يقوم به من أفعال؟
ج: يوجد العديد من السلوكيات الإيجابية والتي تفيد في علاج الطفل التوحدي مثل:
0 الابتسامة في وجهه.
0الهدوء في التعامل معه.
0 الاهتمام به.
0 استخدام كلمات هادئة في مخاطبته.
*ويجب وضع خطة مسبقة للتعامل معه وذلك له دور إيجابي في تحسن حالته فمثلا:
1. لا يترك الطفل لاختيار ما يقوم به.
2. اختيار الأنشطة التي يقوم بها وتهيئته لها.
3. يمهد لهذه الأنشطة وتكون بسيطة للتأكد من أنها ستتم بنجاح.
4. تجزئة العمل الذي سيقوم به حتى يسهل إتمامه والنجاح فيه.
ومن أمثلة ذلك:
1. الطفل الذي لا يحب الازدحام يؤخذ إلى حديقة عامة قليلة الازدحام.
2. الطفل الذي لا يتقبل الطعام من الغرباء يحضر له وجبة جاهزة وخفيفة قبل الخروج معه.
س(5) ما أهمية التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه ؟ وهل يترك الطفل بمفرده وبدون رقابة؟ وما هي البيئة المناسبة له؟
ج: التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه يجعله أكثر ارتياحاً وتقبلاً للأنشطة والأنظمة الجديدة، والتغير المفاجئ في النشاط وبدون تمهيد قد يجعله ينفعل ويبكي. أما كيفية التمهيد تكون بإخباره أن النشاط السابق قد أنتهي وأننا سنقوم بنشاط جديد وسوف يتم كذا... وكذا... الخ.
كما لا يترك الطفل التوحدي بدون رقابة ويجب ملاحظة صحته وأمانه، فعادةً ما يتجه إلى أماكن خطرة مدفوعاً برغبة معينة نحو صوت ما، أو ماكينة، أو أكل أو شرب.
وأما عن البيئة المناسبة للطفل التوحدي فيجب أن تكون:
1. بيئة مستقرة وثابتة.
2. ذات روتين راسخ ومقننة مع إعطاء الطفل بعض التحرر حتى يسلك ويتصرف بطريقته الخاصة ولا تكون حرة طليقة.
3. مضبوطة الإثارة (مثل ردود الأفعال القوية كالأصوات المرتفعة).
س(6) ما نوعية الطعام التي تقدم للطفل التوحدي؟ وما كيفي التعامل و التحدث معه؟
ج: بالنسبة للطعام فيفضل عمل نظام حمية غذائية خالية من السكريات وقليلة البروتينات ويفضل تجنب السكريات والبروتينات بقدر المستطاع.
الطفل التوحدي له شخصيته المتميزة والفريدة فيجب التعامل والتحدث معه
0بناءً على ما يتناسب مع سنه وتفكيره الحالي، فلا يقللوا من شأنه ولا يثقلوا عليه، فالطفل طفل... والبالغ بالغ.
0 على أنه حاضر وليس غائبا، فقد يسمع أو يلتقط كلمات أو ألفاظ تسبب له اضطراباً شديداً أو عدم راحة.
0 على أنه شخص فريد فيما يحب أو يكره.
س(7) ما الذي يجب عمله لزيادة التواصل والترابط العاطفي مع الطفل التوحدي؟
ج: النجاح في التواصل وزيادة الارتباط العاطفي مع الطفل التوحدي يؤدي إلى التوافق الاجتماعي للطفل ومن الطرق التي تؤدي إلى ذلك:
0 تدريب الطفل على التقاء العيون مع والديه( وهي عملية تحتاج للصبر والإصرار مع استخدام التدعيم المادي والمعنوي).
0 محاولة الاتصال الجسدي بين الوالدين والطفل التوحدي وحتى إن بدا أن الطفل لا يريد ذلك.
0 زيادة النشاطات البد نية ومثل ذلك هز الطفل أثناء وجوده في حضن أبيه أو أمه أو أثناء جلوسه على الأرض.
0 إمساك الطفل أو حمله ويجب أن يكون الإمساك بالطفل قوياً وبنوع من المحبة حتى لو أبدى الطفل الإفلات من ذلك.
0الالتصاق مع الطفل في عناق محبة حتى يسترخي ويستجيب بابتسامة ويجب أن يقوم بذلك الأم وإن لم تستطع فالأب، وإن لم يستطع فمعلمة التدريب، وهذه الطريقة شاقة ومجهدة ومنهكة عاطفياً وجسدياً، فيجب على من يبادر بهذه الطريقة أن يكون قادراً وصبوراً على مواصلة التعامل مع الطفل وقد تستمر لسنوات.
1-2 % يعيشون حياة مستقلة ويستطيعون العمل.
5-20% يعيشون حياة قريبة من الحياة الطبيعية.
ومآل المرض يتحسن عندما يكون الطفل في أسرة أو بيئة ترعاه وتلبي حاجاته العضوية والنفسية.
.......... هذه بعض الإرشادات لأسرة الطفل التوحدي..............
1- أن تتعرف الأسرة على مرض التوحد بشكل عام وتأثيره على حياة الطفل والصعوبات النفسية والعقلية التي يعاني منها الطفل ودور المرض في نموه العقلي.
2- التعرف على إمكانيات الطفل التوحدي وكيفية التعامل معه.
3- تفهم أساليب المعالجة للصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الطفل التوحدي.
4- التعامل مع الطفل التوحدي على مبدأ ((هنا والآن)) ولا يفكروا كثيراً في المستقبل.
5- عدم جعل الطفل التوحدي محور اهتمام الأسرة كلها وأن تكون العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة طبيعية وعدم الابتعاد عن المعارف والأصدقاء بسبب مرض الطفل.
6- إلحاق الطفل التوحدي بالمراكز أو المؤسسات المتخصصة لمساعدة هؤلاء المرضى على اكتشاف قدراتهم الحقيقية وتنميتها بأنفسهم.
00
برنامج علاجي للطفل التوحدي بالمنزل
......... سؤال وجواب..........
س (1) كيف نتواصل نحن مع الطفل التوحدي؟ وكيف نساعده لكي يتواصل معنا؟
ج: كي نتواصل مع الطفل التوحدي نقوم بعمل الآتي:
1. محاولة جذب انتباه الطفل بأسلوب واضح.
2. استخدام وسائل وألعاب تتناسب مع مستوى فهم الطفل.
3. استخدام جمل قصيرة وذات محتوى بسيط من الكلمات.
4. استخدام كلمات مستحبة للطفل.
5. استخدام الإشارات.
*وتوجد عدة طرق لمساعدة الطفل وتشجيعه في تواصله معنا وتنمية ما يبديه من تصرف سوى:
1. استجابة الأم والأب إلى شد الطفل لهما نحو ما يريد.
2. أن نكرر ما نقوله له وإعطاؤه فرصة لتفهمه.
3. تقبل وتحمل ما يقوله الطفل حتى وان بدا ما يقوله غريباً علينا... الخ.
س (2) ما هى الأمور التي تؤدي بالطفل ألتوحدي إلى التصرف السيئ أو السلوك غير المناسب كأن يؤذي نفسه أو يكون عدوانياً أو يبكي ويصيح؟
ج:
1. صعوبة تواصله مع الآخرين.
2. وضعه في موقف يسوده الصمت.
3. شعوره بالملل أو بالضجر.
4. شعوره بالجوع أو بالخوف.
5. تقيد نشاطه أو وضعه في مواقف صعبةً ومزدحمة فيتشتت انتباهه ويفشل بالقيام بأي عمل(حتى اللعب) فيؤدي إلى شعوره بالإحباط.
6. أن يكون سلوكه السيئ وسيلة للتحكم بالآخرين.
7. تغيير نشاطه أو ما تعود عليه مثل النقل إلى بيت جديد أو تغير الوجبة الغذائية.
س (3) كيف نتصرف تجاه الطفل التوحدي لنخبره ماذا يفعل؟ وماذا نفعل عندما يقوم بفعل جيد؟ وما هي الأفعال الجيدة التي يمكنه القيام بها؟
ج: من الأمور الإيجابية أن نقول للطفل ماذا يفعل، وليس ما لا يفعل. فمثلاً إذا رمى الطفل الطعام الذي لا يريده، فعلينا أن نوضح له بهدوء أن يضع الطبق بهدوء إذا لم يكن راغباً في الطعام أو يقول( لا ). أما إذا قام الطفل التوحدي بعمل جيد فعلينا أن نخبره أن عمله جيد ولاقى لدينا استحسان ونشكره عليه(بكلمة مثل عظيم ، ممتاز ... الخ) ومن أمثلة الأعمال الجيدة:
0 الانتظار الهادئ.
0 السير في الطريق بهدوء.
0 مصاحبة أقرانه دون أن يتركهم.
0اللعب بطريقة سوية... الخ.
س(4) ما هي السلوكيات الإيجابية والمفيدة في علاج الطفل التوحدي؟ وهل من الضروري وضع خطط مسبقة لكي يجيد ما يقوم به من أفعال؟
ج: يوجد العديد من السلوكيات الإيجابية والتي تفيد في علاج الطفل التوحدي مثل:
0 الابتسامة في وجهه.
0الهدوء في التعامل معه.
0 الاهتمام به.
0 استخدام كلمات هادئة في مخاطبته.
*ويجب وضع خطة مسبقة للتعامل معه وذلك له دور إيجابي في تحسن حالته فمثلا:
1. لا يترك الطفل لاختيار ما يقوم به.
2. اختيار الأنشطة التي يقوم بها وتهيئته لها.
3. يمهد لهذه الأنشطة وتكون بسيطة للتأكد من أنها ستتم بنجاح.
4. تجزئة العمل الذي سيقوم به حتى يسهل إتمامه والنجاح فيه.
ومن أمثلة ذلك:
1. الطفل الذي لا يحب الازدحام يؤخذ إلى حديقة عامة قليلة الازدحام.
2. الطفل الذي لا يتقبل الطعام من الغرباء يحضر له وجبة جاهزة وخفيفة قبل الخروج معه.
س(5) ما أهمية التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه ؟ وهل يترك الطفل بمفرده وبدون رقابة؟ وما هي البيئة المناسبة له؟
ج: التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه يجعله أكثر ارتياحاً وتقبلاً للأنشطة والأنظمة الجديدة، والتغير المفاجئ في النشاط وبدون تمهيد قد يجعله ينفعل ويبكي. أما كيفية التمهيد تكون بإخباره أن النشاط السابق قد أنتهي وأننا سنقوم بنشاط جديد وسوف يتم كذا... وكذا... الخ.
كما لا يترك الطفل التوحدي بدون رقابة ويجب ملاحظة صحته وأمانه، فعادةً ما يتجه إلى أماكن خطرة مدفوعاً برغبة معينة نحو صوت ما، أو ماكينة، أو أكل أو شرب.
وأما عن البيئة المناسبة للطفل التوحدي فيجب أن تكون:
1. بيئة مستقرة وثابتة.
2. ذات روتين راسخ ومقننة مع إعطاء الطفل بعض التحرر حتى يسلك ويتصرف بطريقته الخاصة ولا تكون حرة طليقة.
3. مضبوطة الإثارة (مثل ردود الأفعال القوية كالأصوات المرتفعة).
س(6) ما نوعية الطعام التي تقدم للطفل التوحدي؟ وما كيفي التعامل و التحدث معه؟
ج: بالنسبة للطعام فيفضل عمل نظام حمية غذائية خالية من السكريات وقليلة البروتينات ويفضل تجنب السكريات والبروتينات بقدر المستطاع.
الطفل التوحدي له شخصيته المتميزة والفريدة فيجب التعامل والتحدث معه
0بناءً على ما يتناسب مع سنه وتفكيره الحالي، فلا يقللوا من شأنه ولا يثقلوا عليه، فالطفل طفل... والبالغ بالغ.
0 على أنه حاضر وليس غائبا، فقد يسمع أو يلتقط كلمات أو ألفاظ تسبب له اضطراباً شديداً أو عدم راحة.
0 على أنه شخص فريد فيما يحب أو يكره.
س(7) ما الذي يجب عمله لزيادة التواصل والترابط العاطفي مع الطفل التوحدي؟
ج: النجاح في التواصل وزيادة الارتباط العاطفي مع الطفل التوحدي يؤدي إلى التوافق الاجتماعي للطفل ومن الطرق التي تؤدي إلى ذلك:
0 تدريب الطفل على التقاء العيون مع والديه( وهي عملية تحتاج للصبر والإصرار مع استخدام التدعيم المادي والمعنوي).
0 محاولة الاتصال الجسدي بين الوالدين والطفل التوحدي وحتى إن بدا أن الطفل لا يريد ذلك.
0 زيادة النشاطات البد نية ومثل ذلك هز الطفل أثناء وجوده في حضن أبيه أو أمه أو أثناء جلوسه على الأرض.
0 إمساك الطفل أو حمله ويجب أن يكون الإمساك بالطفل قوياً وبنوع من المحبة حتى لو أبدى الطفل الإفلات من ذلك.
0الالتصاق مع الطفل في عناق محبة حتى يسترخي ويستجيب بابتسامة ويجب أن يقوم بذلك الأم وإن لم تستطع فالأب، وإن لم يستطع فمعلمة التدريب، وهذه الطريقة شاقة ومجهدة ومنهكة عاطفياً وجسدياً، فيجب على من يبادر بهذه الطريقة أن يكون قادراً وصبوراً على مواصلة التعامل مع الطفل وقد تستمر لسنوات.