هزيم ويب

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هزيم ويب

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

هزيم ويب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هزيم ويب

دردشه , حوار , نقاشـات ,.. كل شيء موجود .. أهلآ وسهلآ بكم


    الدنيا الثانيه

    »(هزـزيہ°ـم الرع ـد)»
    »(هزـزيہ°ـم الرع ـد)»
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر

    عدد المساهمات : 112

    المهنه : الدنيا الثانيه Studen10

    الهوايه : الدنيا الثانيه Swimmi10

    تاريخ التسجيل : 14/10/2010

    09/03/1997
    احترام قوانين المنتدى : الدنيا الثانيه 111010

    العمر : 27

    الموقع : https://hazim.ahlamountada.com

    الاوسمه : الدنيا الثانيه 778288366

    الدنيا الثانيه Empty الدنيا الثانيه

    مُساهمة من طرف »(هزـزيہ°ـم الرع ـد)» الجمعة نوفمبر 12, 2010 12:46 pm

    بالطبع لا يوجد هناك مايسمى ( بالدنيا الثانية ) فالله سبحانه وتعالى خلق لنا الدنيا واحدة وهي الدنيا التي تسبق الآخرة ، فلا يخفى على الجميع أننا لا نخلوا اليوم من بعض الهموم والأحزان ، وكثرة الضغوط النفسية ، فنحتاج للخلوة مع أنفسنا ، ومخاطبة النفس ، ومراجعتها ، ومحاسبتها ، وذلك عندما يضيق بنا الحال من مشاكل وهموم الدنيا التي لا تنتهي ، حتى لا نعيش كما تعيش البهائم نأكل ، ونشرب ، وننام ، ونصحى ، فلا نفكر ، ولا نتأمل ، ويجب أن نبحث ونتصنع لنا ( الدنياالثانية ) وهي دنيا نلجأ إليها لنعيد فيها حساباتنا مع النفس ، فمهما زادت الهموم والأحزان ، ومهما تحققت لنا السعادة يجب أن نبحث عن ( الدنيا الثانية ) نجالس ، ونخاطب ، ونعاتب النفس بعيداً عن الناس بكل هدوء وسكينة ولو لدقائق قليلة ، نفكر في يومنا قبل أن ينتهي ، ونفكر في الغد قبل أن يبدأ ، وذلك حتى نعيش حياتنا الخاصة في ( الدنيا الثانية ) بشرط ألا نبالغ في التفكير مع ( الدنيا الثانية ) حتى لا نعيش دنيا العزلة والانطوائية ، وحتى لا نبتعد وننسى ( الدنيا الأولى ) ولكن هي لحظات يومية يحتاجها كل إنسان أن يراجع فيها النفس في الخير والشر ، والسرور والأحزان ( فالدنيا الثانية ) والجلسة مع النفس ولو قليلاً تجعلنا نراجع النفس من تقصيرنا مع الرب سبحانه وتعالى أولاً ، وتجعلنا نفكر في المستقبل بكل هدوء وعقلانية ، وتجعلنا نعيد التفكير في الأمور الخاصة ، وقد نصل إلى حلول بعض مشاكل الحياة التي لا تنتهي ، فمهما عشقنا المرح ، وحب مخالطة الناس والأحباب يجب علينا أن نعطي للنفس حقها للمراجعة والمحاسبة .. نعم قد تسمى ( بالدنياالثانية ) لأنها عزلة مؤقتة بعيدة عن الناس ، وخلوة مع النفس ، حتى يرتاح العقل ، والفكر ، والقلب ، من عناء الهموم والمشاكل ، فليس المطلوب على كل إنسان أن يبتعد يومياً عن الناس ، بقدر ماهي لحظات نتصنعها ولو قبل النوم ، فالأهم أننا نفكر حتى لا تكون حياتنا حياة عشوائية ، حياة شبيهة بالحياة البهيمية والتي تفكيرها محدود فقط في الأكل ، والجنس والنوم ، فما أجمل مخاطبة النفس ، ومراجعتها في الخير والشر ، وما أجمل أن تكون لكل إنسان حياته الثانية وهي ( الدنيا الثانية ) فهل جربت أخي .. أختي أن تعيش مع نفسك ( الدنيا الثانية ) ؟ أم أنت مازلت في سباتك العميق مع ( الدنيا الأولى ) ؟ صباحك لا يتغير عن مساك ، ومساك لا يغير صباحك وأنت تعيش في ( دنيا الضياع

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 1:01 am