هزيم ويب

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هزيم ويب

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

هزيم ويب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هزيم ويب

دردشه , حوار , نقاشـات ,.. كل شيء موجود .. أهلآ وسهلآ بكم


    مدننـــــــــا الفلسطينيـنة .... تاريــــــخ وحضـــــــــــــارة

    »(هزـزيہ°ـم الرع ـد)»
    »(هزـزيہ°ـم الرع ـد)»
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر

    عدد المساهمات : 112

    المهنه : مدننـــــــــا الفلسطينيـنة .... تاريــــــخ وحضـــــــــــــارة  Studen10

    الهوايه : مدننـــــــــا الفلسطينيـنة .... تاريــــــخ وحضـــــــــــــارة  Swimmi10

    تاريخ التسجيل : 14/10/2010

    09/03/1997
    احترام قوانين المنتدى : مدننـــــــــا الفلسطينيـنة .... تاريــــــخ وحضـــــــــــــارة  111010

    العمر : 27

    الموقع : https://hazim.ahlamountada.com

    الاوسمه : مدننـــــــــا الفلسطينيـنة .... تاريــــــخ وحضـــــــــــــارة  778288366

    مدننـــــــــا الفلسطينيـنة .... تاريــــــخ وحضـــــــــــــارة  Empty مدننـــــــــا الفلسطينيـنة .... تاريــــــخ وحضـــــــــــــارة

    مُساهمة من طرف »(هزـزيہ°ـم الرع ـد)» الجمعة نوفمبر 12, 2010 2:00 pm

    نعمْ .. أنا غزة هاشم .. ومن منكم لا يعرف هاشم بن عبد مناف ، جدَّ الرسول الأمين محمد صلى الله عليه وسلم ؟

    هاشم .. ذلك التاجر الصدوق الذي كان يمرُّ بي في رحلته للتجارة في الشام ، في ذهابه وإيابه ، فيقيم في خاناتي أياماً وليالي ، يكرم من يلقاه من أبنائي الأحرار الذين يستأهلون كلّ تكريم ، وقد مرض ذات ليلة وهو مقيم بين حناياي ، ثم توفي ، وهو في ريعان الشباب ، يا حسرة عليه .. كان ابن خمس وعشرين سنة وقد رثاه الشاعر الخزاعي بقصيدة جميلة ، أذكر لكم منها هذا البيت الجميل الذي يتحدث عن هاشم ، ويصفه بالندى ، أي الكرم :

    مات (الندى) بالشام لمّا أن ثوى فيـه بغزّة هاشـم لا يبعـد

    فأنا غزة هاشم ، فهل عرفتموني ؟

    أنا من أقدم المدن المأهولة في العالم ، بناني العرب الكنعـانيـون

    قبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة ، وكنت عاصمة العرب الفلسطينيين ، وقد تعرضت لعدوان الغزاة خلال عمري المديد ، فقد غزاني فراعنة مصر ، واحتلوني ، وجعلوا مني إحدى قواعدهم العسكرية ، كما غزاني واحتلني الآشوريون ، والبابليون ، والفرس الذين أطلقوا عليّ اسم (هازاتو) ثم عاد إليَّ أبنائي العرب ، وحرروني من كل أولئك الغزاة ، وأسموني (غزة) التي تعني عندهم (القوي) فأنا قوية بموقعي الاستراتيجي بين مصر والشام والحجاز على ساحل البحر الأبيض الذي كان يوماً بحيرة عربية إسلامية .. كنت ملتقى القوافل العربية ، وأقام فيّ العديد من عرب اليمن ، حتى دُعيتُ (حمراء اليمن) نسبة إلى القبائل العربية الحميرية اليمنية .

    وغزاني اليونانيون ، وبنوا فيّ جامعة لتخريج رجال العلم والفلسفة .

    وغزاني الرومان ، وأكرموني ، وجعلوا مني مدينة عامرة مزدهرة ، وإني لأفخر بالقائد العربي الصحابي الجليل عمرو بن العاص الذي حررني من سائر الغزاة الأجانب عام 634م ، وأعادني إلى أحضان العروبة الدافئ ، وأدخلني ضمن ديار الإسلام ، ومنذ ذلك التاريخ ، أصبحت غزة هاشم العربية المسلمة المجاهدة ، وسأبقى على الزمان ، مدينة الفداء والصمود ، والثغر المرابط في وجوه الغزاة من اليهود وسواهم من المحتلين .

    اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

    بناني أبنائي الكنعانيون العرب على تل العجول الذي يرتفع عن سطح البحر خمسة وأربعين متراً ، وبنوا حولي سوراً منيعاً يحميني من الغزاة الطامعين بي وبخيراتي الزراعية ، فالبساتين ، وبيارات البرتقال والليمون ، وكروم التين والعنب والنخيل والزيتون والتوت وسائر الحبوب والخضراوات ، تحيط بي ، وهي غنية بالفواكه والحبوب ، كالحنطة والشعير ، والذرة ، وسواها من الحبوب ، وتسقي بعضها عشرات الآبار الخاصة والعامة .

    وقد كان أهلي يزرعون ثلاثة ملايين دونم من أراضيَّ مخصصة للحبوب فقط .

    والحقّ ... إن خيراتي كثيرة ، فإلى جانب الخيرات الزراعية ، هناك السمك اللذيذ الذي يملأ بحري ، ويتميز أبنائي بصيده ، وعمل عدة مأكولات لذيذة منه .

    اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

    كان الغزاة يطمعون بمينائي الجميل ، وبموقعي الاستراتيجي أيضاً ، تجارياً وعسكرياً .

    ومنذ أن دخلت في الإسلام ، عمر أبنائي الكثير من المساجد ، فإلى جانب مسجد السيد هاشم ، هناك المسجد الكبير المسمى بجامع غزة الكبير ، وهو من المساجد الأثرية ، يتوسط المدينة القديمة ، وهو ذو هندسة بديعة ، وبناء ضخم ، يحتوي على عدة سلاسل من العقود الحجرية البديعة البناء والمنظر .

    وهناك جامع ابن مروان في حي الدرج ، وجامع الشمعة في حي النجارين ، وجامع الشيخ عبد الله الأيكي في حي التفاح ، وجامع المحكمة البردكية

    في حي الشجاعية ، وغيرها من المساجد الحديثة التي نهض أبنائي المسلمون المؤمنون المجاهدون ببنائها في السنوات الأخيرة .

    اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

    ولعلكم تذكرون ، أنني أنجبت الكثير من العلماء والأئمة العظام ، كالإمام الشافعي رحمه الله تعالى رحمة واسعة ، فقد وُلد ونشأ في أحضاني ، وكان إماماً عظيماً ، وعندما ارتحل لطلب العلم ونشره في آفاق العالم الإسلامي ، بقي دائم الحنين إليَّ ، واسمعوا واقرؤوا هذين البيتين الجميلين لهذا الإمام الجليل :

    وإني لمشتـاق إلـى أرض غـزة وإن خاننـي بعد التفـرّق كتمـاني

    سقى الله أرضاً ، لو ظفرتُ بتُرْبها كحلتُ به ، من شدة الشوق ، أجفاني

    وأنا الآن مدينتان ، كما يدعونني ، غزة القديمة بأحيائي القديمة التي تشمل جزءاً من حي الدرج ، وحي الزيتون ، وغزة الجديدة من ناحية الغرب ، أو منطقة حي الرمال . ولسوري عدة أبواب : باب عسقلان القديم ، وباب الخليل ، وباب المنظار ، وباب الحجر ، وباب الداردوم، وباب الميناء .

    ولعلكم تعرفون أن الإنكليز الخبثاء الأعداء عندما احتلوني مع سائر المدن والقرى الفلسطينية عام 1917 أنشؤوا سكة حديدية ربطتني بلبنان شمالاً ، وبمدينة القنطرة المصرية جنوباً . كما أنشؤوا على أرضي مطاراً عام 1927 أسموه مطار غزة .

    وأما أبنائي ، فيعمل قسم منهم في الزراعة ، وقسم في صيد الأسماك ، وقسم في التجارة ، وقسم في الصناعة التقليدية ، مثل صناعة الخزف،والبسط ، والعباءات المصنوعة من وبر الجمال ، ومثل صناعة نسيج الأقمشة الصوفية والحريرية والكتانية ، وصناعة السجاد والحصر على الأنوال اليدوية التي أمتلك منها الآلاف ، كما أمتلك مئات الأنوال الآلية . ويتقن أبنائي صباغة الأقمشة بألوانها الزاهية الجميلة .

    بقي أن أقول لكم : كان يتبع لي عدد من البلدات والقرى الجميلة ، مثل خان يونس ، ودير البلح ، وبيت حانون ، وبيت لاهيا ، ورفح ، وجباليا ، وبرقة ، والمسمية ، وهوج ، وعراق المنشية ، وغيرها من القرى الجميلة التي دمرها اليهود ، مثل : برقة ، وبيت داراس ، وبربرة ، وأسدود ، والجورة ، ودير سنيد ، وسمسم ، والسوافير الشرقية ، والسوافير الشمالية ، وكوكبا ، وهوج ، وعراق سويدان ، والفالوجة .

    لقد دمر اليهود مئات القرى في فلسطين عندما احتلوها ، وأقاموا كيانهم الصهيوني على أرضها ، فما أصاب بعض القرى التابعة لي ، أصاب مئات القرى الأخرى في فلسطين التي أضاعها العرب بخلافاتهم ، وتآمر بعضهم ، وخيانة آخرين منهم .. لقد تخلى العرب واقعياً عني وعن أخواتي الأسيرات المحتلات .. تخلوا عن القدس ، وعن حيفا ويافا وجنين ، وعن عين كارم وطولكرم ونابلس والخليل .. تخلوا عن فلسطين ، وتركوها لقمة سائغة لليهود الذين جاؤوا من أنحاء الأرض ، وطردوا أهلنا منها ، وذبحوا ، ودمروا ، والعرب بين عاجز ، ومتآمر خائن ، وكذلك كان أبناؤنا في فلسطين ، بين عاجز وخائن ومتآمر ، ولكن الله لم يدع العرب من أهل فلسطين وغير فلسطين على ما هم عليه ، فبعث الله نفراً من العرب ، جعلوا القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين ، واستنفروا العرب والمسلمين كافة للجهاد في فلسطين ، فهبت طائفة منهم مجاهدة ، تجاهد بما تملك من شبان وأموال ، وقدمت آلاف الأرواح الطاهرة فداء لفلسطين ، وما زال هؤلاء الأحرار المؤمنون الأطهار يجاهدون في سبيل الله ، من أجل إنقاذي وإنقاذ أخواتي من المدن والبلدات والقرى الفلسطينيات ، وسوف ينتصرون على اليهود وعملائهم من الفلسطينيين والعرب والعجم ، سوف يقهرون أعداء فلسطين الذين هم أعداء الله والإنسانية ، وسوف ينتصرون بإذن الله على اليهود وعملائهم ومسانديهم وأعوانهم في بلاد العرب والعجم .. في أوربا وأمريكا ، وقد بشركم وبشرنا بهذا النصر رسولنا القائد العظيم محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال :

    "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ... قالوا: يا رسول الله ! وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"

    أي في سائر بلاد الشام التي باركها الله تعالى .

    سوف ينتصر أبنائي بعون الله تعالى ، برغم الظلام والظلمات التي تخيم على فلسطين .. على القدس وغزة ، وعلى الخليل وجنين ونابلس ، وعلى حيفا ويافا وأمّ الفحم .. سوف ينتصرون بإذن الله ، ويرغمون أنوف اليهود وعملائهم وأعوانهم ، وسوف يطهرون الأرض الفلسطينية العربية المسلمة من أرجاسهم ، والله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

    غزه
    إسم يشع نورا وبهاء مدينة عشقها كل من سمع عنها وتعلق بها كل من سكنها غزّة سحر غريب متمثل في هذه المدينة .. و في بحرها الفريد رغم أنه جزء من بحر كبير يمتد بين القارات إلا أن لبحرها و نسماتها رائحة مميزة و عبق من ماض تليد و حب غريب لهذه المدينة التي ضربت بجذورها عمق التاريخ لتغرس حضارة وتميزا و جمالا جمالها ليس بحسن عمارة أو بنفيس بناء لكن جمالها بروحها المتألقة دائما و هوائها النقي رغم من يحاول أن يلوثه غزة تربة خصبة لكل شاعر رسام متأمل يعجز اللسان عن وصفها ووصف حب أهلها لها و تتناثر الأحرف خجلا أمام سحره الغريب وابتسامتها الدائمة التي تخفف عن من يسكنها آلاما ومشقة و عناء الأيام و تمسح الدموع بنسيمها الذي يداعب كل من فيها بحنان الأم على ابنها
    و تبقى غزة تحتضن أهلها كمدينة متميزة فسلمت يا غزّة


    من الشمال ، ومن الشرق ، ومن الجنوب .

    أمّا الجهة الغربية ، فالبحر الذي أقوم على شاطئه الرملي الجميل .. إنه بحر الشام .. البحر الأبيض المتوسط ..

    فأنا من بنات الشام .. ويصفونني بعروس البحر .

    أجدادي العرب الكنعانيون هم الذين أسموني بهذا الاسم الجميل ، لأني أقوم على السهل الساحلي البديع المسمى بسهل (سارونا) الخصيب الذي يرويه نهر العوجا ، ونهر (روبين) الذي تأتي مياهه من الأمطار المتساقطة على جبال القدس الشريف .

    و(يافي) في لغة أولئك الأجداد ، تعني (الجميلة) .

    فأنا عروس الساحل الفلسطيني ، وأنا جميلة ..

    اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

    كنت موطناً لأولئك الأجداد العظام ، قبل أن يغزو اليهود أمي فلسطين بأكثر من ألف وخمس مئة سنة . فعمري الآن حوالي أربعة آلاف وخمسين سنة .

    ولأني مدينة جميلة ، وعبير أزهار البرتقال والليمون تنعش الأنوف والنفوس من مسافات بعيدة ، ولأني أقوم في مكان مهم ، تعرّضتُ لغزوات وغزاة قساة ، وبقيت فترة من الزمن أعاني من الصليبيين المحتلين ، حتى جاء البطل العظيم (الظاهر بيبرس) فحررني من براثن الصليبيين المتوحشين ، فاستعدت حريتي وعافيتي ، إلى أن سقطت أسيرة لدى حثالات البشر ، اليهود ، في شهر نيسان عام النكبة 1948 .

    المجرم نابليون بونابرت اجتاحني عام 1799 وذبح أكثر من ستة آلاف من أولادي ، وتركهم عرضة للسباع تنهش لحومهم ، فتلوث الجوّ ، وانتشر وباء الطاعون في عساكر نابليون ، فانسحب نابليون يجرّ أذيال الخيبة والجريمة .

    هناك ثلاثة خطوط حديدية تربطني بأخواتي .. كان أول خط حديدي ذلك الذي يربطني بالقدس ، مروراً باللد وبيت دجن ، منذ عام 1889 . وثاني خط هو الذي يربطني برفح في الجنوب ، ماراً باللد والرملة وغزة . وثالث سكة حديدية ، تلك التي تصلني بسورية الشمالية ، مارّة ببيسان ، فالعفولة ، ثمّ طبريا .

    وهناك طريق بريّ اسمه طريق يافا ، يمرّ بالقدس الأسير ، ثم بالرملة ، فاللطرون ، فأبوغوس ، وهذا الطريق هام جداً ، فهو يربط شمال فلسطين بجنوبها ، كما يربط ما بين لبنان ومصر .

    وإذا سألت عن أحيائي وحاراتي ، فهي كثيرة ومشهورة ، منها : أحياء العجمي ، والمنشية ، والجبلة ، والنزهة ، والعراقية ، والسبيل ، وحيّ المدفع ، وحيّ النقيب ، وحيّ الطالبية ، وغيرها من الحارات.

    أما القرى المحيطة بي ، فكثيرة وجميلة ، بل هي رائعة الجمال ، ولا يشوّه جمالها سوى قطعان اليهود والمرتزقة المستوطنين ، والمستعمرات التي كانت بداية التشوهات المقرفة في كل الأرض الفلسطينية .

    أذكر لكم من هذه القرى الجميلة الحزينة : بيت دجن ، والسافرية ، ويازور ، والسلمة ، والشيخ مونس ، والمسعودية ، والعباسية ، وغيرها ... وكلها تئنّ تحت وطأة الاستعمار اليهودي – الصليبي – الاستيطاني الهمجيّ المتوحش .

    أمّا مساجدي ، فحدّث عن أحزانها وآلامها ولا حرج ..

    أذكر لكم منها : المسجد الكبير ، وجامع حسن بك ، وجامع الطالبية ، وجامع الشيخ رسلان ، وجامع أبو منون وغيرها ، وغيرها .

    اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

    كثير من أبنائي يعملون في بيّاراتهم البديعة ، وبعضهم يعمل في صناعة المراكب ، وصيد السمك ، والغزل ، والنسيج ، وتعليب الفاكهة ، وصناعة الزجاج ، والأواني الخزفية .

    ومطبخي يتميز بأكلات شعبية رائعة ، تكاد تأكل أصابعك معها ، أو بعدها ، مثل أكلة الصيّادية المعمولة من الأرز مع السمك ، ومعها الفطائر الحلوة ، والمفتول .

    هذه أنا يافا عروس الساحل الفلسطيني الجميلة ، التي تمزج مياه البحر بدموعها ، وتكتب تاريخ أسرها ومعاناتها بدموع عينيها ، منتظرة الفرج من ربّ العباد القوي الجبار ، والفرج قريب قريب بعون الله العظيم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:03 am